عزيزى القارئ؛ خذ من القرآن ما شئت لما شئت، هذا ليس كلامى وإنما هو ما أخبرنا به المعلم والحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ،مما يؤكد فعالية أخذ القرآن الكريم كدواء للكثير من الآفات والعلل ولطلب النعم وتحقيق الرغبات المختلفة التى ينشد إليها المرء على اختلافها وتنوعها.
وينحصر دورى فقط فى الجمع والترتيب والانتقاء للموضوعات التى يعالجها القرآن الكريم ،لأضع بين يدى القارئ سر عظيم من أسرار الكتاب الخالد ، فبه يمكنك تحقيق النصر والتمكين والعزة وقضاء الحوائج وعلاج الآفات وطلب النعم.
وإذا كان بعض ضعاف الإيمان يستعينون بالسحر والشياطين للحصول على مآربهم والحاق الضرر بالآخريين ،فحرىٌ بنا أن نتخذ من كلمات الله التامات المباركات حرزًا...