في صراع الحق والباطل دائما ما تجد نفسك مُحاط بشخوص تشبهك وتعاكسك، في لحظة ما
تكتشف بأن لا أحد يُشبهك هي فقط مرآة تقف وحدك داخلها، وإذا ما حطّم أحدهم تلك المرآة،
فإنك حتما ستبدأ تشُك بمبادئك ووجودك، تقتلك تلك التفاصيل عندما تمطرك الخيبات والنكسات
ممن يستسلمون ويصمتون، تقف متجمدا سائلا لم لا يفعلون مثلي..؟
تدخل المتناقضات بيوتهم فيشرعون لها الأبواب، صمتهم وجبنهم يجعلهم يعتصرون ذلا وموتا.
في تلك اللحظة اعلم بأنك تقيم معهم، هناك في: حضائر "نعاج الحاكم".
الحاكم المضطرب، الذي لا يُجيد سوى تكنيك (فرق تَسُد) حتى مع كلابه التي
مهما حاولت لا تستطيع أن تمحو حقيقة أنها كلابه، وعندما تفقد سيطها فإنها يكون إلى الاندثار مآلها...
والنعاج...