ألإهْدَاءُ
السَّلامُ وَالعِزَّةُ وَالبَرَكَةُ لَكَ وَعَلَيْكَ، أيُّهَا القارئُ الكَرِيْمُ.
في صَفَحَاتِ هَذَا البحْثِ المُبَارَكِ، الَّذِي جَاءَ عَقِبَ حَلَقَةِ: "النَّقْلُ مَفْسَدَةٌ لِلْعَقْلِ"، وَأخْتِهَا الْتَّوْأَمِ "الصُّحْبَةُ فِي القُرآنِ"، صُحْبَةُ مَنْ؟!
أسْتَصْحِبُكَ لِنَقْتَبِسَ مَعًا أَيُّهَا القارئُ الكَرِيْمٌ، فِي هَذِهِ الحَلَقَةِ الثَّالِثَةِ: أَنْوارَ وَأسْرَارَ، سُورَةِ الحُجْرَاتِ في القُرآنِ، فِي رِحْلَةِ العِلْمِ والإيْمَان، وَالصِّدْقِ وَالعِرْفَان. نَسْتَوْضِحُ آيَاتِهَا مِنْ حِكْمَةِ وَعِصْمَةِ القُرآنِ الكَرِيْم، الأبْلَغِ والأسْدَدِ وَالأصْوَبِ، وَمِنْ...