تأمل أبي وجه مُدَّعِي الإيمان والتدين القبيح المنظر، وهو بكامل قيافته التقليدية يمارس بروتوكولات الفاتح المنتصر بالله، وهو يلوّح برايته السوداء كسَّوَاد قلبه القاتل البغي، ما زالت ثمة نفوس وعقول ضلالية تعتقد بكفر الكل ما عداها، أولئك العصابات التي تطلع من أمهات كتب التكفير كرؤوس الشياطين لتحكم باسم آلهة المال، وتدعم قوانين أزمنة الاستلاب والاسترقاق.. وهو يردد بهمس مسموع: أنا أعتقدُ، بل وأجزمُ أنَّ تطور المتدين الجاهل فلتة وقى اللهُ الكون شرّه.!
مثل هؤلاء الهمج الذين يطعمون الخروف قطعة سكر قبل الذبح، متمنين للخروف دنيا أحلى.! أية ملة شر وضلال تسلطت على رقاب الناس؟!